الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: الجدول في إعراب القرآن
.إعراب الآية رقم (71): {وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ (71)}.الإعراب: الواو استئنافيّة، (امرأة) مبتدأ مرفوع والهاء ضمير مضاف إليه (قائمة) خبر مرفوع الفاء عاطفة (ضحكت) فعل ماض.. والتاء للتأنيث، والفاعل هي الفاء عاطفة (بشّرنا) فعل ماض وفاعله و(ها) ضمير مفعول به (بإسحاق) جارّ ومجرور متعلّق ب (بشّرنا) على حذف مضاف أي بولادة إسحاق، وعلامة الجرّ الفتحة للعلميّة والعجمة الواو عاطفة (من وراء) جارّ ومجرور متعلّق بفعل محذوف تقديره وهبنا (إسحاق) مضاف إليه مجرور، (يعقوب) مفعول به للفعل المحذوف منصوب، ومنع من التنوين للعلميّة والعجمة. جملة: (امرأته قائمة...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (ضحكت...) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. وجملة: (بشّرنا...) لا محلّ لها معطوفة على جملة ضحكت. وجملة: (وهبنا)...) لا محلّ لها معطوفة على جملة بشرناها. الصرف: (إسحاق)، اسم علم أعجميّ ممنوع من الصرف، والألف فيه تحذف (إسحاق) أو تبقى (إسحاق). .إعراب الآية رقم (72): {قالَتْ يا وَيْلَتى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهذا بَعْلِي شَيْخاً إِنَّ هذا لَشَيْ ءٌ عَجِيبٌ (72)}.الإعراب: (قالت) مثل ضحكت، (يا) أداة نداء وتعجّب (ويلتا) منادى متعجّب به مضاف منصوب وعلامة النصب الفتحة المقدّرة على ما قبل الألف المنقلبة عن ياء منع من ظهورها اشتغال المحلّ بالحركة المناسبة، و(الألف) المنقلبة عن ياء في محلّ جرّ مضاف إليه الهمزة للاستفهام التعجّبيّ (ألد) مضارع مرفوع، والفاعل أنا الواو واو الحال (أنا) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (عجوز) خبر مرفوع الواو عاطفة (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (بعلي) خبر مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء.. والتاء ضمير مضاف إليه (شيخا) حال من بعلي، والعامل ما في الإشارة من معنى الفعل (إنّ) حرف مشبّه بالفعل (هذا) مثل الأول في محلّ نصب اسم إنّ اللام المزحلقة (شيء) خبر إنّ مرفوع (عجيب) نعت لشيء مرفوع. جملة: (قالت...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (يا ويلتا...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (ألد...) لا محلّ لها جواب النداء والتعجّب. وجملة: (أنا عجوز..) في محلّ نصب حال من فاعل ألد. وجملة: (هذا بعلي...) في محلّ نصب معطوفة على الجملة الحاليّة. وجملة: (إنّ هذا لشيء...) لا محلّ لها استئنافيّة. الصرف: (ويلتا)، ويلة، والألف منقلبة عن ياء المتكلّم، كلمة تقال لدى أمر عظيم خيرا كان أم شرّا، والويل في الأصل مصدر لفعل لا وجود له في اللغة، شأنه في ذلك شأن (ويح، ويس، ويب)، وانقلاب الياء ألفا هو بسبب مدّ الصوت في التعجّب كالندبة. (عجوز)، صفة مشبّهة من عجز يعجز باب نصر وباب كرم، وزنه فعول، وهذه الصفة يستوي فيها التذكير والتأنيث، جمعه عجز بضمّتين وعجائز. (شيخا)، صفة مشبّهة من شاخ يشيخ باب ضرب، وزنه فعل بفتح فسكون. (عجيب)، صفة مشبّهة من عجب يعجب باب فرح، وزنه فعيل. .إعراب الآية رقم (73): {قالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73)}.الإعراب: (قالوا) فعل ماض وفاعله الهمزة للاستفهام الإنكاريّ (تعجبين) مضارع مرفوع وعلامة الرفع ثبوت النون.. والياء ضمير متّصل في محلّ رفع فاعل (من أمر) جارّ ومجرور متعلّق ب (تعجبين)، (اللّه) لفظ الجلالة مضاف إليه (رحمة) مبتدأ مرفوع (اللّه) مثل السابق الواو معطوف على رحمة (بركات) مرفوع والهاء مضاف إليه (على) حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بمحذوف خبر (أهل) منادى مضاف محذوف منه أداة النداء، منصوب (البيت) مضاف إليه مجرور (إنّه) حرف مشبّه بالفعل واسمه (حميد) خبر مرفوع (مجيد) خبر ثان مرفوع. جملة: (قالوا...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (تعجبين...) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (رحمة اللّه.. عليكم) لا محلّ لها اعتراضيّة دعائيّة. وجملة: (النداء...) لا محلّ لها استئناف في معرض الرحمة. وجملة: (إنّه حميد...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ مبيّنة لحقيقة الاستفهام. الصرف: (مجيد)، صفة مشبهة من فعل مجد يمجد باب كرم وزنه فعيل، وقد يأتي من باب نصر، وأصل المجد في كلامهم السعة. .إعراب الآية رقم (74): {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْراهِيمَ الرَّوْعُ وَجاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74)}.الإعراب: الفاء استئنافيّة (لمّا) ظرف بمعنى حين متضمّن معنى الشرط مبنيّ في محلّ نصب متعلّق بمضمون الجواب (ذهب) فعل ماض (عن إبراهيم) جارّ ومجرور متعلّق ب (ذهب)، وعلامة الجرّ الفتحة (الروع) فاعل مرفوع الواو عاطفة (جاءت) مثل ذهب، والتاء للتأنيث والهاء ضمير مفعول به (البشرى) فاعل مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة (يجادل) مضارع مرفوع و(نا) ضمير مفعول به، والفاعل هو (في قوم) جارّ ومجرور متعلّق ب (يجادلنا) على حذف مضاف أي في شأن قوم لوط (لوط) مضاف إليه مجرور. جملة: (ذهب.. الروع...) في محلّ جرّ مضاف إليه.. وجواب الشرط محذوف تقديره اجترأ على خطابهم أو فطن إلى مجادلتهم، دلّ على ذلك الجملة المستأنفة يجادلنا. وجملة: (جاءته البشرى...) في محلّ جرّ معطوفة على جملة ذهب. وجملة: (يجادلنا...) لا محلّ لها استئنافيّة- تفسر جواب الشرط. الصرف: (الروع)، مصدر سماعيّ لفعل راع يروع باب نصر، وزنه فعل بفتح فسكون، وثمّة مصدر آخر هو روعا. البلاغة: المجاز: في قوله تعالى: (وَجاءَتْهُ الْبُشْرى يُجادِلُنا فِي قَوْمِ لُوطٍ...) أي يجادل رسلنا في حالهم وشأنهم، ففيه مجاز في الاسناد. .إعراب الآية رقم (75): {إِنَّ إِبْراهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ (75)}.الإعراب: (إنّ إبراهيم) حرف مشبّه بالفعل واسمه.. اللام المزحلقة (حليم) خبر مرفوع (أوّاه، منيب) خبر إن. (والجملة...). لا محلّ لها استئناف بيانيّ. الصرف: (منيب)، اسم فاعل من أناب الرباعي، وزنه مفعل بضمّ الميم وكسر العين.. وفيه إعلال بالتسكين أصله منيب- بضمّ الميم وكسر الياء- استثقلت الكسرة على الياء فسكّنت ونقلت حركتها إلى الساكن قبلها فأصبح (منيب).. وفيه إعلال بالقلب أيضا لأن الياء أصلها واو فهو من ناب ينوب بمعنى رجع، فلما تحرّكت الواو وانكسر ما قبلها قلبت ياء. .إعراب الآية رقم (76): {يا إِبْراهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هذا إِنَّهُ قَدْ جاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمْ آتِيهِمْ عَذابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ (76)}.الإعراب: (يا إبراهيم) مثل يا صالح، (أعرض) فعل أمر، والفاعل أنت (عن) حرف جرّ (ها) حرف تنبيه (ذا) اسم إشارة مبنيّ في محلّ جرّ متعلّق ب (أعرض)، (إنّ) حرف مشبّه بالفعل والهاء ضمير الشأن في محلّ نصب اسم إنّ (قد) حرف تحقيق (جاء) فعل ماض (أمر) فاعل مرفوع (ربّك) مضاف إليه مجرور.. والكاف ضمير مضاف إليه الواو عاطفة (إنّهم) مثل إنّه (آتي) خبر إنّ مرفوع، وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على الياء و(هم) ضمير مضاف إليه (عذاب) فاعل اسم الفاعل مرفوع، (غير) نعت لعذاب مرفوع (مردود) مضاف إليه مجرور. جملة: (يا إبراهيم...) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: (أعرض عن هذا...) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (إنّه قد جاء أمر...) لا محلّ لها تعليليّة. وجملة: (جاء أمر...) في محلّ رفع خبر إنّ. وجملة: (إنّهم آتيهم...) لا محلّ لها معطوفة على التعليليّة. الصرف: (مردود)، اسم مفعول من ردّ الثلاثيّ، وزنه مفعول، فكّ الإدغام لتكون واو مفعول بين عين الكلمة ولأمها. .إعراب الآيات (77- 78): {وَلَمَّا جاءَتْ رُسُلُنا لُوطاً سِي ءَ بِهِمْ وَضاقَ بِهِمْ ذَرْعاً وَقالَ هذا يَوْمٌ عَصِيبٌ (77) وَجاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئاتِ قالَ يا قَوْمِ هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلا تُخْزُونِ فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ (78)}.الإعراب: الواو استئنافيّة (لمّا جاءت) مثل لمّا ذهب، (والتاء) للتأنيث (رسل) فاعل مرفوع و(نا) ضمير مضاف (لوطا) مفعول به منصوب (سيء) فعل ماض مبنيّ للمجهول، ونائب الفاعل ضمير مستتر تقديره هو الباء حرف جرّ و(هم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (سيء)، الواو عاطفة (ضاق) فعل ماض، والفاعل هو (بهم) مثل الأول متعلّق ب (ضاق)، (ذرعا) تمييز منصوب الواو عاطفة (قال) مثل ضاق (هذا) اسم إشارة مبتدأ (يوم) خبر مرفوع (عصيب) نعت ليوم مرفوع. جملة: (جاءت رسلنا...) في محلّ جرّ مضاف إليه. وجملة: (سيء بهم) لا محلّ لها جواب شرط غير جازم. وجملة: (ضاق بهم...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: (قال...) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب الشرط. وجملة: (هذا يوم...) في محلّ نصب مقول القول. الواو عاطفة (جاءه قومه) مثل جاءت رسلنا (يهرعون) مضارع مرفوع.. والواو فاعل، (إلى) حرف جرّ والهاء ضمير في محلّ جرّ متعلّق ب (يهرعون)، الواو حالية (من) حرف جرّ (قبل) اسم مبنيّ على الضمّ في محلّ جرّ متعلّق ب (يعملون)، (كانوا) فعل ماض ناقص.. والواو اسم كان (يعملون) مثل يهرعون (السيّئات) مفعول به منصوب وعلامة النصب الكسرة (قال) فعل ماض، والفاعل هو (يا) أداة نداء (قوم) منادى مضاف منصوب وعلامة النصب الكسرة المقدّرة على ما قبل الياء المحذوفة للتخفيف، والياء المحذوفة مضاف إليه (ها) حرف تنبيه (أولاء) اسم إشارة مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ (بناتي) خبر مرفوع وعلامة الرفع الضمّة المقدّرة على ما قبل الياء، والياء مضاف إليه (هنّ) ضمير منفصل مبنيّ في محلّ رفع مبتدأ، (أطهر) خبر مرفوع اللام حرف جرّ و(كم) ضمير في محلّ جرّ متعلّق بأطهر الفاء رابطة لجواب شرط مقدّر (اتّقوا) فعل أمر مبنيّ على حذف النون.. والواو فاعل (اللّه) لفظ الجلالة مفعول به منصوب الواو عاطفة (لا) ناهية جازمة (تخزوا) مضارع مجزوم وعلامة الجزم حذف النون.. والواو فاعل، والنون للوقاية، والياء المحذوفة مفعول به (في ضيفي) جارّ ومجرور متعلّق ب (تخزوا) على حذف مضاف أي في شأن ضيفي.. والياء مضاف إليه الهمزة للاستفهام الإنكاريّ (ليس) فعل ماض ناقص جامد- ناسخ- (منكم) مثل لكم متعلّق بخبر مقدّم (رجل) اسم ليس مؤخّر مرفوع (رشيد) نعت لرجل مرفوع. وجملة: (جاءه قومه....) لا محلّ لها معطوفة على جملة الاستئناف من الشرط وفعله وجوابه. وجملة: (يهرعون إليه) في محلّ نصب حال من قوم. وجملة: (كانوا يعملون...) في محلّ نصب حال من قوم. وجملة: (يعملون...) في محلّ نصب خبر كانوا. وجملة: (قال...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (النداء وجوابها..) في محلّ نصب مقول القول. وجملة: (هؤلاء بناتي) لا محلّ لها جواب النداء. وجملة: (هنّ أطهر...) لا محلّ لها استئناف بيانيّ. وجملة: (اتّقوا اللّه) في محلّ جزم جواب شرط مقدّر أي إن كنتم راشدين فاتّقوا اللّه. وجملة: (لا تخزون...) معطوفة على جملة اتّقوا اللّه. وجملة: (أليس منكم رجل...) لا محلّ لها استئنافيّة مفسّرة لجملة الشرط المقدّر. الصرف: (ضاق)، فيه إعلال بالقلب، أصله ضيق- مضارعه يضيق- فلمّا تحرّكت الياء بعد فتح قلبت ألفا. (ذرعا)، مصدر سماعيّ لفعل ذرع يذرع باب فتح بمعنى قاس بالذراع، قال الأزهريّ الذرع يوضع موضع الطاقة، والذرع كناية عن الوسع، وزنه فعل بفتح فسكون. (عصيب)، صيغة مبالغة لاسم الفاعل من فعل عصب يعصب الشيء: ربطه باب ضرب وهو متعدّ، أو هو صفة مشبّهة من فعل عصب يعصب اللحم كثر عصبه من باب فرح، والصفة منه تأتي على وزن فعل بفتح فكسر. (ضيف)، الضيف في الأصل مصدر، ثمّ أطلق على الطارق ليلا فأصبح اسما جامدا، ويطلق على مفرد وجمع وعلى مذكر ومؤنّث، وقد يثنى فيقال ضيفان، ويجمع فيقال أضياف وضيوف وضيفان، وزنه فعل بفتح فسكون. (رشيد)، صفة مشبّهة من فعل رشد يرشد باب نصر وباب فرح وكلاهما لازم، ويقال رشد أمره أي رشد فيه- بكسر الشين- أي استقام، وزنه فعيل. الفوائد: - تزويج المؤمنة للكافر هل يصح؟ ورد في هذه الآية التباس مؤداه أن لوطا عليه الصلاة والسلام قال لقومه الكافرين، عند ما دخلوا عليه، وهموا بإيقاع الفاحشة في ضيوفه من الملائكة، وهم جاهلون لحالهم، قال لهم: هؤُلاءِ بَناتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ وقد كشف المفسرون القناع حول الالتباس الوارد في الآية الكريمة وردوا على ذلك بعدة أقوال: 1- قيل بأنه في ذلك الوقت كان يباح تزويج المسلمة بالكافر وقال الحسن بن المفضل: عرض بناته عليهم بشرط الإسلام. 2- وقال مجاهد وسعيد بن جبير أراد ببناته نساء قومه، وأضافهنّ إلى نفسه لأن كل نبي أبو أمته، وهو كالوالد لهم. وهذا القول هو الصحيح، وأشبه بالصواب إن شاء اللّه تعالى. والدليل عليه أن بنات لوط كانتا اثنتين وليستا بكافيتين للجماعة، وليس من المروءة أن يعرض الرجل بناته على أعدائه ليزوجهن إياهم، فكيف يليق ذلك بمنصب الأنبياء أن يعرضوا بناتهم على الكفار. 3- وقيل: إنما قال ذلك لوط على سبيل الدفع لقومه، لا على سبيل التحقيق، وإرشادا لهم إلى طريق الصواب والزواج المحلّل. |